تقوم فكرة المشروع على انشاء مزرعة للتين الشوكي في مدينة الطائف
وذلك لتقديم التين الشوكي اما مقشر ومغلف للمستهلك وذلك بطرحة فى الأسواق أو البيع بمنافذ المصنع أو البيع بأشهر السلاسل التجارية أو غير مقشر للشركات التجارية وأصحاب المشروعات الصغيرة …
حيث يرجع الاهتمام بالتين الشوكي بشكل خاص إلى الحاجة المتزايدة لبناء القدرة على الصمود أمام الجفاف لذا يعد محصولا استراتيجيا حيث دعت إليه منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بأنه يعد سلاحا هاما فى مواجهة التغيرات المناخية فى المستقبل ,حيث يستخدم كمصدر غنى للماء ، ومصدر هام كغذاء وأعلاف بالإضافة على فوائده الزراعية
هو ثمار يشبه الصبار ويعتبر من النباتات العصارية ذات الفلقتين ويحتوي على كمية عالية من البذور الغنية بالكثير من العناصر المفيدة مثل : الفيتامينات – والأملاح – والكالسيوم – والماغنسيوم الضرورية للجسم ومن أشهر أسمائه التين البربري والصبار والهندي ويزرع في المناطق الجافة والتي تتميز بارتفاع في درجة حرارتها ويتحمل الصقيع والبرودة موطنه الأصلي هو أمريكا الشمالية وانتشر اليوم في العديد من البلدان كدول أمريكا الجنوبية ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وفي أكثر من 20 بلدا من بينها البلدان العربية ويرجع هذا الانتشار الواسع الي المميزات العديدة التي يمتاز بها.
زاد الاهتمام مؤخرا بزراعة التين الشوكي او نبات الصبار ورفع قيمته ليصبح محصولًا استراتيجيا في العديد من البلدان ويرجع ذلك الي الحاجة المتزايدة لبناء القدرة على الصمود في وجه الجفاف وتدهور حال التربة ودرجات الحرارة المرتفعة
ولذلك أصدرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) مؤخراً بياناً دعت فيه إلى إعطاء التين الشوكي (أو الصبار أو التين الهندي) مكانة هامة كسلاح لمجابهة التغيرات المناخية في المستقبل بفضل ما يتميز به من قيمة غذائية للإنسان والحيوان إضافة إلى كونه مصدراً للماء وهو يمثل ثروة طبيعية هامة يمكن اللجوء إليه في فترات الجفاف ووضحت الدراسة المميزات الاستراتيجية التي يمكن الاستفادة منها في زراعة التين الشوكي.
تعتبر قدرة الصبار على العيش في إطار المناخ الجاف والقاحل تجعله من النباتات الرئيسية والمهمة في الأمن الغذائي حيث تستخدمه بعض البلدان
حيث اوصي تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إدخال الصبار في النظام الغذائي للماشية إذ يساهم في تقليل توليد الميثان
المنبعثة من فضلات الحيوانات مما يسهم في خفض انبعاثات الغازات التي تؤدي الي الاحتباس الحراري
فضلًا عن كونه مصدراً للغذاء يخزن الصبار الماء في فروعه ليشكل بذلك بئراً نباتياً يمكن أن يخزن ما يصل إلى 180 طن من المياه للهكتار الواحد وهو ما يكفي للحفاظ على حياة خمسة أبقار بالغة الأمر الذي يشكل زيادة مستدامة في انتاجية المراعي التقليدية وفي أوقات الجفاف حيث ارتفع معدل الحفاظ على حياة الماشية ارتفاعاً كبيراً في المزارع التي تزرع الصبار
حيث ذكرت دراسة من معهد اركادا التونسي المتخصص في الأبحاث الزراعية أن المخاطر التي تهدد مصادر المياه في المستقبل بسبب التغيرات المناخية تجعل من التين الشوكي أحد أهم الزراعات في القرن الواحد والعشرين وهي بالتالي نبتة لها أهمية كبيرة في المستقبل في المناطق التي تهددها هذه المخاطر.
يشمل هيكل رأس المال ما يلي:
يمكنك أيضاً قراءة: