تعد دراسة جدوى مشروع كلية خاصة فرصة استثمارية واعدة في قطاع التعليم العالي، نظرًا للنمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع ضمن رؤية السعودية 2030. فالعاصمة الرياض تمثل بيئة مثالية لجذب المستثمرين بفضل كثافتها السكانية، وارتفاع الطلب على التخصصات التقنية والهندسية، ودعم الحكومة المستمر لمشاريع التعليم النوعي.
تهدف الكلية إلى إنشاء فرع في الرياض لتعليم الطلاب والطالبات، وتشمل التخصصات التقنية (مثل الحاسب الآلي ومشتقاته كالأمن السيبراني) وتخصصات الهندسة. وتهدف في بدايتها إلى تقديم خدمات مجتمعية برسوم بسيطة. ومن المقرر أن يتم إنشاء أول فرع في الرياض، ومن ثم التوسع في باقي مدن المملكة.
تسعى الكلية لأن تكون رائدة في تقديم التعليم في هذه التخصصات الحيوية ، وتتمثل أهم أهدافها فيما يلي:
يعتبر قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية أكبر سوق للتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ، وقد خصصت الحكومة 195 مليار ريال لهذا القطاع في موازنة 2024.
بلغ حجم سوق التعليم العالي في المملكة حوالي 987.23 مليون ريال سعودي في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى حوالي 5.192 مليار ريال بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ .
بلغ عدد السكان في مدينة الرياض 8,591,748 نسمة لعام 2022، وتستحوذ الرياض على نسبة من إجمالي سكان المملكة.
1. الفئة العمرية (18-24 سنة - طلاب البكالوريوس): مليون نسمة، وتمثل من سكان الرياض.
2. الفئة العمرية (25-34 سنة - طلاب الدراسات العليا): مليون نسمة، وتمثل من إجمالي سكان الرياض.
هناك طلب كبير على خريجي مجالات مثل الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها الخيار الأمثل للتعليم الجامعي.
في عام 2023، كان معدل الالتحاق بكليات الحاسب الآلي في المملكة أعلى للإناث (18,702 ألف طالبة) منه للذكور (15,116 ألف طالبًا) ، بينما لا تزال نسبة مشاركة الإناث في كليات الهندسة منخفضة () ، وهو ما يمكن للكلية معالجته عبر برامج جاذبة.
من المتوقع أن يرتفع عدد الملتحقين بكليات الهندسة في الرياض إلى 4,996 طالبًا ، والملتحقين بكليات الحاسب الآلي في الرياض إلى 12,981 طالبًا.