تعد دراسة سوق مشروع مدينة ترفيهية في السعودية من أهم الاجزاء في المشروع حيث تشمل :
يعتبر القطاعى السياحي في المملكة العربية السعودية من حيث القطاعات الناشئة و أول الوجهات العربية تفضيلا من قبل السياح المسلمين و رابعها عالميًا ضمن قائمة الوجهات العشر الأولى الأكثر زيارة من بين 130 بلدًا بحسب تقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لسنة 2019.
حيث تتلقى السياحة في السعودية دعماً كبيراً و متزايداً من الحكومة السعودية و ذلك من خلال العديد من الهيئات والمنظمات المختصة في هذا المجال.
– الاهتمام بشكلٍ أساسي في تطوير وتأهيل المواقع السياحية والتراثية.
– توفير الفنادق وأماكن الإيواء للسياح الوافدين وتطوير كافة الخدمات السياحية.
– انشاء وكالات للسفريات وتطوير الموارد البشرية العاملة في الأماكن السياحية.
– تطوير الأنشطة والفعاليات في الأماكن السياحية من خلال تحويل القطاع السياحي
إلى قطاع إقتصادي لزيادة الناتج القومي الإجمالي ودعم الإقتصاد الوطني.
حيث ساهم القطاع السياحي السعودي في تطور الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تجاوزت
%7.2 سنة 2011 و تجاوزت نسبة توظيف السعوديين فيه 26 % من مجموع العاملين في القطاع السياحي.
حيث يشغلون 670 ألف وظيفة مباشرة كما أسهم هذا التوظيف بما نسبته 9.1 من إجمالي القوى العاملة بالمملكة بالقطاع الخاص كما كشف تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي بأن السعودية حصدت 76 مليار دولار من السياحة في سنة 2013 أنفق منها السياح الأجانب 48 مليار فيما أنفق السياح المحليون 28 مليار دولار .
أشارت دراسات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي بأن الإيرادات السياحية ارتفعت من 57.3 مليار ريال في عام 2004 إلى 197مليار ريال في نهاية عام 2017 بنسبة نمو 18%.
وأشار التقرير بأن الرحلات السياحية في عام 2017 قد بلغت أكثر من 44.5 مليون رحلة بإنفاق تجاوز 47،9 مليار ريال في مختلف الأنشطة الترفيهية.
يعتبر قطاع المدن الترفيهية من القطاعات الناشئة التي تهتم المملكة بتطويرها ودعمها بشكل دائم حيث قام (الأمير أحمد بن فهد) نائب أمير المنطقة الشرقية في السعودية باعلان شركة سيفين كبنية تحتية جديدة لقطاع الترفيه والتي ستجعل منها الوجهة الترفيهية الأولى في الخليج وأوضحت شركة مشاريع الترفيه السعودية الإعلان عن أول مشروع مدينة ملاهى ترفيهية تبلغ مساحته 1.000.000 م 2 وسيقع في منطقة العزيزية ومشروعين جديدين في قطاع المجمعات الترفيهية التي ستقع في الدمام.